الاحتلال يغلق المسجد الابراهيمى

الاحتلال يغلق (الإبراهيمي) أمام المسلمين ويفتحه لليهود 2010-08-26


منارات- وكالات

أعلنت سلطات الاحتلال الصهيونية الليلة الماضية أنها ستفتح الحرم الإبراهيمي بالخليل كاملاً أمام المغتصبين اليهود في شهر رمضان المبارك، بمناسبة ما يُسمَّى بعيد (الغفران) اليهودي، رغم أن الحرم مغلقٌ بشكلٍ كامل أمام المصلين المسلمين.

ويأتي ذلك بالتزامن مع ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي التي وقعت في الخامس عشر من شهر رمضان عام 1994م.

وذكرت مصادر صهيونية أن الجيش سمح بفتح الحرم على مدار الساعة خلال فترة الأيام العشرة التي تبدأ برأس السنة العبرية الجديدة، وتنتهي بيوم الغفران، مضيفةً أن القرار اتُّخذ استجابةً لطلب مجلس مغتصبة كريات أربع المحلي.

وأوضحت المصادر أن جيش الاحتلال سيسمح لمصلين يهود بدخول الحرم في ساعات المساء، وهذه هي المرة الأولى منذ المجزرة الدموية التي ارتكبها فيه المجرم اليهودي باروخ جولدشتاين قبل 16 عامًا، والتي قضت بإغلاق الحرم في الساعة العاشرة ليلاً من كلِّ يوم، بقرار ما يسمى بلجنة "شمغار" الصهيونية.

من جانبه استهجن مدير أوقاف الخليل زيد الجعبري قيام قوات الاحتلال بالسماح لليهود بالتواجد في الحرم الإبراهيمي على مدار الساعة، بينما تقوم بمنع المسلمين من دخول الحرم لأداء صلواتهم.

وشدد على بطلان قرارات لجنة "شمغار"، والتي أقرت تقسيم الحرم بين المسلمين واليهود، عقب المجزرة، مضيفًا أن قوات الاحتلال تمنع المسلم من الوصول للحرم بقوة السلاح.

ويحاط الحرم بإجراءاتٍ أمنية صهيونية مشددة، تتمثل في الحواجز العسكرية والبوابات الإإلكترونية والتواجد العسكري للجيش وما يُسمَّى بحرس الحدود، بالإضافة إلى استيلاء المغتصبين على الجزء الأكبر منه وتحويله إلى معبد يهودي، وتتواجد به بشكلٍ دائم أعداد من المغتصبين المدججين بالسلاح والعتاد